منتديات الأستاذ الداعية يوسف العظم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي للأستاذ الداعية يوسف العظم شاعر الأقصى رحمه الله ،أعماله الشعرية والفكرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
القران الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم  :  سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
الحديث الشريف
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ألا أُنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب و الورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى . قال : ذكر الله .
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال سبحان الله في يوم مائة مرة غُفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .
عن سمرة بن جُندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام الى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لايضرك بأيهن بدأت
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت : بلى قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .
عن أبي أُمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت .
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الإستغفار .
الشاعر يوسف العظم: رباه إني قد عرفتك خفقة في أضلعي   وهتفت باسمك يا له لحناً يرن بمسمعي   أنا من يذوب تحرقاً بالشوق دون توجعي   قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمت تجرعي    يا رب إني قد غسلت خطيئتي بالأدمع    يا رب ها تسبيحتي في مسجدي أو مهجعي    يا رب إني ضارع أفلا قبلت تضرعي؟    إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معي؟   يا رب في جوف الليالي كم ندمت    وكم بكيت ولكم رجوتك خاشعاً وإلى رحابك كم سعيت    قد كنت يوماً تائهاً واليوم يا ربي وعيت إن كنت تعرض جنة للبيع بالنفس اشتريت

 

  أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول "الاعجاز العلمي في القران"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهلالي
مراقب عام
الهلالي


المساهمات : 550
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

 أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول "الاعجاز العلمي في القران" Empty
مُساهمةموضوع: أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول "الاعجاز العلمي في القران"    أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول "الاعجاز العلمي في القران" Icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2011 11:08 am

بسـم الله الرحـمن الرحيم

الحـمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا مـحمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فهذه مجموعة من أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول ما يســمى بــ:

(( الإعــجاز العلــمي في القرآن ))

أو

(( الـــتفسير بالنــظريات الحــــديثة ))

أســأل الله عــز وجـــل أن ينــفع بـــــها الإسلام والمــسلمين وأن يجــزي العــلماء خــير الجــزاء على مــايقدمــون مــن خـدمة الإسلام والمــسلمين , وأن يــرحــم مــن مــات مــنهم وأن يــرزقــهم الفردوس الأعلى ..

1-) الشيخ محــمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

(أ)
ـ سئل فضيلة الشيخ -رحـمه الله- :

هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟

فأجاب -رحـمه الله -بقوله:

تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن:33 ] لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن الآيات 26 -28] فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: {إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض} ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
_______
(( كـــتاب العلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين ))
_______

(ب)

ذكــر الشيخ -رحــمه الله -في خــطبة له بعـــنوان (( خــلق الســماوات والأرض )) :

(( لقد خلق الله هذه السموات وهذه الأرضين وقدّر فيهن ما قدّر من عجائب مخلوقاتِه وأسرار مُبدعاته، وفصّل لنا ما فصّل منها في سورة (فصِّلتْ) حيث قال: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ .* ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}، وحجب عن عباده كثيراً من ذلك فلا يَحِلّ لأحد أن يثبت شيئاً من أسرار الكون إلا بدليل منقول أو محسوس أما مجرد النظريات التي قد تتغير وتتبدل فلا يمكن الاعتماد عليها وأشد من ذلك وأدهى أن يحرف من أجلها كتاب الله وسنة رسوله فينزل على الآراء والنظريات القابلة للنقض والإفساد ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار.))

_______
(( الضــياء اللامع من الخــــطب الجـــوامع / للشيخ العــثيمين -رحمه الله ))
_______

2- اللجــــــنة الدائــــمة للبحوث العلمية والإفتاء


(أ)

السؤال :

ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟

الجواب :

"إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: {أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي } بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها .
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات .
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم. و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم. "
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

________
((فتـــاوى اللجــنة : 145/4))
________

(ب)

- الســؤال:

هل يصح أو يجوز للفرد أن يتكلم بما فتح الله عليه من تدبر الآيات كما يسميه بعض العلماء بلطائف التفسير بالرغم من أن هذا ليس مستندا لأثر موقوف على صحابي أو حديث مرفوع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد: يجوز لعالمٍ بما يحيل المعاني ـ مِمَّن لديه معرفةٌ باللغةِ العربية، وبقواعد الشريعة العامة؛ أن يفسرَ القرآنَ مستعينًا في ذلك بتفسير بعضِهِ لبعض، وبتفسير السنة الصحيحة له ، وسلفِ الأمةِ المعتَبَرين. أما تفسيره بمجرد الرأي والهوى فحرام لِما روى ابنُ جرير وغيرُهُ أنَّ رسول َاللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من قال في القرآن برأيِهِ فليتبوأْ مقْعَدَهُ مِن النار".
وبالله التوفيق..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
عضو عبدالله بن قعود
عضو عبدالله بن غديان
نائب رئيس اللجنة عبدالرزاق عفيفي
الرئيس عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
________
الســــؤال الثــاني من الفـــتوى رقم5086
________


3-) الشيخ صــالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-:

قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في خطبة له بعنوان :

" الحث على تعلم العلم النافع "

((..بل بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة ومنجزات الَّتقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخراً للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا " الإعجاز العلمي " وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات والأفكار لأنها تتغير و تتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب، وخطؤها أكثر من صوابها وكم من نظرية مسلمة اليوم تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة.
و تفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة لا يجوز تجاوزها وتفسير القرآن بغير مقتضاها وهذه القواعد هي:
أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في موضع منه فُصِّل في موضع آخر، وما أطلق في موضع قيد في موضع،
وما لم يوجد في القرآن تفسيره فإنه يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون }
[النحل :44]
وما لم يوجد تفسيره في السنة فإنه يُرجع فيه إلى تفسير الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعل آله وسلم وتعلمهم على يديه وتلقيهم القرآن وتفسيره منه حتى قال أحدهم: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن.
وما لم يوجد له تفسير عن الصحابة فكثير من الأئمة يرجع فيه إلى قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن.
وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز، فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" رواه ابن جرير والترمذي والنسائي و في لفظ " من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ..))

________
(( الخــطب المـــنبرية ))
________

وســئل حـفظه الله :

أ-)

هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيرا مخالفا لتفسير السلف ؟

فأجــاب حـفظه الله:

بلا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر مـنها كذب كثير وكل نظرية تـكذب التي قـــبلها , فهي تخرص ليســت من العلم وإنـما هي تــخرص فقط فلا يجــوز الإعتماد عليهـــا ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحــديث ما يجوز هذا .

(( رقم الفتوى :5301))
________

ب-)

كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم تجاه ذلك؟

تفسير القرآن متقن ومضبوط ولـه طـرق ذكــرها أئمــة التـفسير لا يفسر بغيرهــا يفسر القرآن بالقرآن , يفسر القرآن بالسنة , يفسر القرآن بتفسير الصحابة , يفسـر القرآن بتفسير التابعيــن ,يفســر القرآن باللغة التي نزل بــها وهي اللغة العربية هذه هي وجوه التــفسير أما من زاد على هذا جـاء بوجــه غــير هذه الوجــوه جــاء بشيء مــبتكر ولا أصل له ولا يــجوز تـفسير القرآن بالرأي ذكــر الحـافظ ابن كـثير في أول تفسيره الحـديث وجـوده ((من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم أن فليــتبوء مقعده من النار وأخـطأ ولو أصــــاب .))

(( رقم الفتوى : 2255))

________


ج-)

ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي ، وهل لهذا أصل ؟

الإعــجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير عـلم , بغير قواعـد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة , أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعــد اللغة التــي نــزل بها , هذه زيادة الآن زادوهـا الإعــجاز العلمي يريدون بهــا النـــظريات, نـــظريات الطــب والفلك و غــير ذلك هذه تــخرصات بشـــر , تـخطئ وتصــيب فلا تُــجعَل تـفسيرا للقـــرآن , ويــقال هذا مــراد الله عــز وجــل ثــم بعـــدين يقولون لا النظرية مــا هي بصحيح ويصـير تلاعــب في كلام الله عــز وجل لا النظريات ما تجعل تـفسيرا للقـرآن , ما تــجعل تـفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم , وهي مــحل للنــقض ومــحل للإبـــطال ولذلك تــجدهــم يثبتون اليوم شيء وبعد يوم ينــفونه تبين لهم خــلافه لأنــها نــظريات بشرية.

(( رقــم الفتــوى : 8607 ))

________

د-)

هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟

مــا أدري الإعجـاز العلمي هذا مــن عــمل البــشر , يخـطئ ويــصيب , نــظريات طبية أو فــلكية قالهــا نــاس , قد يخــطئون ويــصيبون فلا نـجعلها تفسيرا للقرآن الكـريم , ثـم يأتي مــا ينقــضها ومــا يكذبها ويبطلــها ثم يقول : القرآن ما هــو بصحيح , لأن هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البـشر وعـمل البـشر والقرآن لا يـفسر إلا بوجوه التـفسير المعروفة :
أولا : يـفسر القرآن بالقرآن .
ثانيا : يفسر القرآن بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعـرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعا : يفسر القرآن بأقوال التابعين الذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتلقوا التفسير عـنهم وهـم تلقوه عــن الرسول صلى الله عليه وسلم .
أمــا كلام النــاس ومــا يسمونــه بالإعجــاز العلمي كل هذه تـخرصات لا دليل عليها , هذه مـثل الإسرائيليات لا تـجعل تفســيرا لكلام الله عــز وجل .

(( رقم الفتوى : 8888))

________
((مصدر الفــتاوى : مـوقع الشيخ -حفظه الله-/أرشيف الفتاوى))
_______


4-) الشيخ يحـــيى الحــجوري -حـــفظه الله -:

قــــال الشيخ حــفظه الله في رده على الزنداني :

قــال -الزنداني - في ص(67)

"أثبت التقدم العلمي في أسرار الكون صدق ما قرره القرآن"

قـلت - أي الشيخ يحيى حفظه الله -:

((أستغفر اللهَ العظيمَ مِن حكايةِ هذا القول.
يا هذا! أبَلَغَ بكَ الشكُّ في صدقِ كلام الله عز وجل ما يجعلك تبحث عن بعض العقليات والفلسفات والتجارب المحدَثات للتأكد من صدق كلام رب العالمين وصحته!!؟
إن الذين تحذو حذْوَهم أرادو التشكيك في ثبوت القرآن وصدقه ـ كما هو مكرهم لهذا الدين ـ
فما بالك أنت!؟
أوَ تُحِبُّ أن تكون لهم مُشاركًا، وفي بيدائهم هالكا!
ألم تقرأ قول الله عز وجل:
{ومَنْ أصْدق من اللهِ حديثا}
وقوله:
{ومَن أصدق من الله قيلا}
وقوله:
{ألَم يَأنِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهم لذِكْرِ الله وما نَزَل من الحق}
وقوله:
{ أولم يَكْفِهِم أنّا أنزلنا إليكَ الكتابَ يُتْلى عليهم}.
واللهِ ..
لو كان للكلام رائحة؛ لآذى كثيرا من المسلمين نَتَنُ هذا الكلام الذي يُعتبر تشكيكا في صِدْق كلام الله، حتى يأتي التقدم العلمي ـ فيما تزعم ـ ويثبت صدق ما نطق به القرآن الكريم؛ فيصير بعد ذلك صحيحا لغيه بعد أن شهد له المستشرقون الحيارى من اليهود والنصارى.اللهمم انتصر))

_________
((الصـــبح الشــــارق على ضـــلالات عـــبد الحـــميد الزنداني في كـــــتابه تــــوحيد الخـــــالق ))
_________

5-) الشيــخ عــــمر بازمــول -حــفظه الله- :

قال الشيخ –حفظه الله -في شرحه لمــقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في أصول التفسير
تحـت قول شيخ الإسلام ابن تيــمة –رحـمه الله -:

(( ولا تنقضي عجـائبه))

((..وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية ( لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه ) ، والتفسير العلمي للقرآن : هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة[ص:13] ، فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية، فهذا تفسير بالرأي المذموم و لا يغير واقعه شيئاً أن يقال: إن القرآن (لا تنقضي عجائبه) لأني أقول: نعم لا تنقضي عجائبه ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء ، هو قرآن كتاب هداية وإعجاز لا تجد فيه خللاً، واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي، ومنه التفسير العلمي! وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية لا بأس به؛
مثلاً قوله تعالى :
{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ}
[ الرحمن : 20 ] ،
هذا إشارة إلى حقيقة علمية : أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ أي : حاجز وفاصل – يقولون في العقيدة : الحياة البرزخية يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة – نقول : هنا حقيقة علمية أشار الله إليها أن ما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين ، نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا الحمد لله ، هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه . وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً ، لا ، القرآن لم يوضع لهذا .
إذاً قضية (لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه) هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة، إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسير بالرأي الباطل المذموم ، إذاً (لا تنقضي عجائبه) لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله : "لا تنقضي عجائبه"، فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط ، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعان هي ليست من دلالة لفظه أو هي ليست مما يناسب سياق الآية أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد ، هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية "ولا تنقضي عجائبه."
_______

6-) الشيخ سعد بن عـــبد الرحــمن الحـــصين-حفـظه الله-:

قــال الشيخ في مــقالة له بعنـــوان :

((الإعــجاز العلمي للقــرآن))

لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده :
{إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}
[الأعراف:30] ،
ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون
ومن أسوء الأمثلة على ذلك : ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.
يعيد بعض الباحثين (1) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي:
1-)محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة
2-)الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء : ((قد استوى بشر على العراق)) ، وتأويل الكرسي بالعلم : ((ولا يُكرسئ علم الله مخلوق))؛ صرفاً للفظ عن ظاهره.
3-)الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}
[الأنفال: 25]
مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : ((بك تفتح))، ولعلي ((أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير)).
وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
[المائدة: 55] ،
وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه
ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية.
وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ، فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة .. ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى:
{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}
[المرسلات:30] ،
والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.
وفي هذا العصر الذي بهر أبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هو السابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً}
[الفرقان:45] ؛
فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقود للشيخ/طنطاوي جوهري(ت1358)؛ ففي مؤلفه : ((الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً )) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى:
{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى}
[البقرة: 73] ،
وقوله تعالى:
{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}
[البقرة: 259] ،
وقوله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}
[البقرة: 260] ،
واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى.
وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصوير الفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنة المتموجة.
ومصطفى محمود تكلم عن ((سمفونية الفاتحة)) ، وعن ((الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة)) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة.
وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصر العلمي ؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله.
وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني.
وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين.
وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد.

_________
هامش:
(1)للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزي نعناعة أثابه الله
________

المصـــدر :مـوقع الشيخ -حفظه الله-:
http://www.saad-alhusayen.com/articles/67
_______

منقول للفائدة

وصــــلّى الله وســـــلم وبارك على نــــبينا مـــــحمد وعلى آلــه وصحبه أجــــمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول "الاعجاز العلمي في القران"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الداعية يوسف العظم :: المنتدى :: القران الكريم وعلومه-
انتقل الى: